نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 731
وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه ، فبلغها ذلك
، فأقبلت على ابن اُختها تلومه وتعذّله ، وأقبلت عليّ فوعظتني موعظة بليغة
ثم قالت :
أما علمتَ أنّ الله تعالى ساقكَ حتى جعلك في أهل بيت نبيّه ، ذهبت
والله ميمونة ورمى برسنك على غاربك ، أما أنّها كانت من أتقانا لله عزّوجل
وأوصلنا للرحم [1] .
وتوفّيت ميمونة رحمها الله سنة احدى وستين ، روى ذلك ابن سعد في
الطبقات والحاكم في المستدرك عن بن عمر ، قال : توفيّت سنة احدى وستين في
خلافة يزيد بن معاوية ، وهي آخر من مات من أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم ، وكان لها يوم توفيّت ثمانون أو احدى وثمانون سنة ، وكانت جلدة [2] .
وقال المامقاني : توفيت سنة إحدى وخمسين ، وقيل ثلاث وستين عام الحرّة ، وصلّى عليها ابن اُختها ابن عباس [3] .
386 ناجية النجفيّة
فاضلة ، جليلة ، عارفة ، كاملة ، أديبة ، شاعرة ، كثيرة النظم ، لها التضلّع الكامل في الأدب الفارسي .
كانت تقيم في مدينة النجف الأشرف ، وتتخلّص في شعرها بـ « رازيّة »
سافرت إلى مدينة مشهد المقدّسة لزيارة الإمام الرضا عليه السلام ، وذلك في
عهد ولاية الميرزا سعيد خان « مؤتمن