وفي مستدركات أعيان الشيعة قال عنها السيّد حسن الأمين : عالمة ، فاضلة ، أديبة [1] .
وفي معجم رجال الفكر والأدب في النجف الأشرف مدحها وأطراها الشيخ محمّد هادي الأميني ، وذكر أنّ وفاتها كانت سنة 1279هـ [2]
وفي باقي المصادر أنّ وفاتها كانت سنة 1280هـ .
رثاها جمع من الشعراء والعلماء ، منهم الشيخ ابراهيم بن صادق المخزومي العاملي الخيّامي الطيّبي ، المولود سنة 1221هـ ، والمتوفّى سنة 1288هـ ، حيث قال :
برغم التقى إن قوّضت اُختَ أحمدٍ *** وفـاتَ بـرغم المجد سفرُ التجلّدِ
وعالجها ريبُ المنـونِ ولمْ تَـزل *** نوائبُـه العُظمى تـروحُ وتغتدي
وباكرها صـرفُ القضاءِ وكمْ غدا *** يجَـور على أهلِ المعالي ويعتدي
أيعلـم قبـر ضمّهـا أيّ دوحـةٍ *** ثَوت بحضيضِ مقفرِ الرحبِ أوهدِ
وأيّ فتـاةٍ أقبلـت يـوم بينهـا *** كتـائب جيش الهم مـن كلّ فَدفدِ
وصالحةٌ ألـوى الصلاحُ لفقـدِها *** وعطّل حتى صار كالصام الصدي
( بلاغيّة ) طابـت نجاراً ومحتداً *** فـراحت تسامى بين فخرٍ وسؤددِ
لقد عمّرت في الدهرِ تسعين حجّة *** سِـوى الخير فـي آناتها لمْ تزوّدِ
نعاها هجير القيظ صامت هجيـره *** وقـد ملئت أطـرافَــهُ بـالتهجّدِ
ودجيـة لـيلات الشتـاء فطالمـا *** تقـوم مقـامَ الـراهـبِ المتعبّـدِ
فتبّـاً لـقلبٍ لا يـذوب لـرزئهـا *** ولـو أنّـه فـي قلب صماء جلمدِ
وبعداً لنفسٍ لا تفيض مـن الأسى *** وطرف على طول المدى لم يسهدِ
ولكنّـه قد هوّن الوجـد والأسـى *** وأثلج مـن جمـر الفـؤاد الموقدِ
ترحّلهـا عـن شـرّ دارٍ ومقعـدٍ *** إلـى خيـر دارٍ في الجِنان ومقعدِ
تنعم فـي أعلـى القصـور منيفةً *** اُعـدّت لهـا مـن لؤلؤٍ وزبرجدِ
[1]ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 : 164 .
[2]ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف الأشرف 1 : 258 .