جارية فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، كانت رحمها الله على درجة
عالية من الإيمان والتقوى ، والزهد والورع ، ومحبّتها لأهل البيت عليهم
السلام معروفة ومشهوره ، وبلاغتها وحسن منطقها لا يخفى على الكثير .
لم تكن مساعدتها للزهراء سلام الله عليها مقتصرة على العمل اليومي
في المنزل ، ولم يكن اسهامها في خدمة البيت فقط ، بل كانت التربية
الفاطميّة تنعكس على هذه التلميذة التي كانت ملازمة لمعلّمتها .
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال :
« كان لفاطمة جارية يقال لها فضة ، فصارت من بعدها لعلي عليه السلام ، فزوّجها