[31] روى مسلم بسنده عن المسوّر بن مخرمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال :
« فإنّما ابنتي بضعة مني ، يُريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها » [2] .
[32] روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبيدالله بن أبي رافع ، عن
المسوّر انّه بعث إليه حسن بن حسن عليه السلام يخطب ابنته فقال له : قل له
فليلقني في العتمة ، قال : فلقيته ، فحمد الله المسور وأثنى عليه ، ثم قال :
أما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إليّ من نسبكم وسببكم
وصهركم ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ، وأنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري » .
وعندك ابنتها ، ولو زوّجتك لقبضها ذلك ، فانطلق عاذراً له [3] .
[33] روى أبونعيم بسنده عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : « ما خير للنساء » ؟ فلم ندرِ ما نقوله ، فسار علي عليه
السلام إلى فاطمة سلام الله عليها فأخبرها بذلك ، فقالت : « فهلاّ قلت له :
خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن » ، فرجع فأخبره بذلك ، فقال له : «
مَن علّمك هذا » ؟