3) أنكر هذا الزواج أعلام الطائفة كالشيخ المفيد وغيره من المتقدّمين ، وأفرد الشيخ البلاغي رسالة خاصة في النفي .
4) أورد الحاكم حديث الزواج في المستدرك ، وتعقّبه الذهبي في التخليص فقال : منقطع [3] ، والحديث المنقطع السند يكون مهملاً .
5) إنّ جلّ مَن ذكر زواجها من عمر ذكر أنّه تزوّج بها عون بن جعفر
بعد قتل عمر [4] ، وعون هذا استشهد يوم تستر [5] سنة 17 للهجرة في خلافة
عمر ، فكيف يتزوّج بها من بعده .
6) مرّ عليك كلام صاحب الطبقات والبداية والنهاية في زواج محمّد بن
جعفر باُم كلثوم بعد أخيه عون ، وأغرب ما جاء في تهويس القوم في هذه
المهزلة هو كلام ابن عبدالبر فقد قال : ومحمّد بن جعفر بن أبي طالب هو الذي
تزوّج اُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر ابن الخطاب [6] .
وقال في نفس الكتاب : استشهد عون بن جعفر وأخوه محمّد بن جعفر في
تستر [7] . مع العلم أنّ يوم تستر كان في خلافة عمر وقبل وفاته بسبع سنين ،
فكيف يستقيم ما ذكره ؟ !
7) الصورة التي مرّت عليك من إرسال الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام ابنته إلى عمر ، وهو