نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 193
تزوّجت بعد أبي سليط مالكَ بن سنان والد أبي سعيد الخدري ، فولدت له أباسعيد ، فهو أخو سليط بن أبي سليط لأمّه [1] .
78 اُم سليم النجاريّة
صحابيّة جليلة ، عدّها الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] .
وقال المامقاني في تنقيح المقال : والظاهر أنّها التي عدّها ابن
عبدالبر وابن مندة وأبونعيم ، وهي اُم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية
الخزرجيّة النجاريّة . واختلف اسمها فقيل : سهلة ، وقيل : رملة ، وقيل :
رميثة ، وقيل : مليكة ، والغميصاء ، والرميصاء .
تزوّجها مالك بن النضر بن مالك في الجاهلية ، فغضبَ عليها وخرج إلى
الشام ومات هناك ، فخطبها أبوطلحة الأنصاري وهو مشرك ، فقالت : أما إنّي
فيك لراغبة وما مثلك يُرد ، ولكنّك كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فلكَ
مهري ولا أسألك غيره ، فأسلم وتزوّجها وحسن إسلامه . وقد قيل : إنّها كانت
من عقلاء النساء ، وإني اعتبرها من الحسان [3] .
وذكر ابن حجر العسقلاني في الإصابة ستّ نساء صحابيات تكنّى كلّ
منهنّ اُم سليم وهنّ : اُم سليم بنت حكيم ، و اُم سليم بنت خالد ، و اُم
سليم بنت سحيم الغفارية ، و اُم سليم بنت عمرو ابن عبّاد ، و اُم سليم بنت
قيس بن عمرو ، و اُم سليم بنت ملحان [4] .
وفي الإستيعاب واُسد الغابة ذكر اثنتين فقط وهما : اُم سليم بنت
سحيم اسمها أمة أو اُميّة بنت أبي الحكم الغفارية ، و اُم سليم بنت ملحان
[5] .
[1]ـ انظر : رجال الشيخ الطوسي : 32 ، نقد الرجال : 412 ، مجمع
الرجال 7 : 180 ، منهج المقال : 400 ، جامع الرواة 2 : 456 ، تنقيح المقال 3
: 73 ، أعيان الشيعة 3 : 479 ، معجم رجال الحديث 23 : 178 ، الإستيعاب (
المطبوع مع الإصابة ) 4 : 463 ، الاصابة 2 : 460 ، أعلام النساء 2 : 255 .