پيوندش داده قطع مى كنند و در زمين به فساد برمى خيزند ، فقط آنان زيان كارند » .
( . . . وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا )[1] .
« به عهدى « كه با خدا و با يكديگر مى بنديد » وفا كنيد ، به راستى عهد مورد بازخواست و بازپرسى است » .
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ . . . )[2] .
« اى كسانى كه ايمان آورديد ، به قراردادها و عهد و پيمانها وفا كنيد » .
رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فرمود :
ثَلثٌ مَن كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً وَإِن صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ : مَنْ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذِبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ[3] .
« سه خصلت است در هركه باشد منافق است ، گرچه نماز بخواند و روزه بگيرد و خود را مسلمان بداند : چون او را امين دانند خيانت ورزد ، و هنگامى كه به سخن برخيزد دروغ گويد ، و هرگاه وعده دهد وعده اش را وفا نكند » .
امام صادق (عليه السلام) فرمود :
مَن عَامَلَ النَّاسَ وَلَمْ يَظْلِمْهُم ، وَحَدَّثَهُم فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ ، وَوَعَدَهُمْ فَلَمْ يَخْلِفْهُمْ ، فَهُوَ مِمَّن كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وَحُرِّمَتْ غَيْبَتُهُ وَظَهَرَ عَدْلُهُ وَوَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ[4] .
« كسى كه در رفتارش با مردم ستم نورزد و در سخن گفتن با آنان دروغ نگويد
[1] اسراء : 34 .
[2] مائده : 1 .
[3] كافى : 2 / 290 ، باب فى أصول الكفر . . . ، حديث 8 ; گناهان كبيره : 1 / 372 .
[4] كافى : 2 / 239 ، باب المؤمن و علاماته . . . ، حديث 28 ، با اندكى اختلاف ; و گناهان كبيره : 1 / 372 .