responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدى« عليه السلام» و الظواهر القرآنية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 209

موجودين، لكن لم تتفطَّن الأجيال البشرية المعاصرة لولادة أصحاب الكهف ولا الأجيال التي أتت بعد ذلك ولا الأجيال بعده، كم ظهر من النسل والجيل البشري حتَّى أصبحت قصَّة أصحاب الكهف ومناوءة الملك دقيانوس الظالم لهم واستضعافه لهم قصَّة فيما غبر في التاريخ بالنسبة للأجيال البشرية.

هذا الدرس القرآني في السُنّة الإلهية يريد من الإمّة الإسلاميّة أن تتَّعظ وأن لا تكذب ولا تجحد ولا تنكر وجود الإمام الخليفة الثاني عشر للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم من ذرّية فاطمة وذرّية علي عليهما السلام، وأنَّ عقيدة الحقّ والحقيقة يجب أن يثبت عليها أهل الحقّ، وأنَّ غياب الإمام المهدي بالرغم من تطاول الأمد والسنين لا يدعوننا إلى التكذيب بآيات الله، لأنَّ وعد الله حقّ. وسيظهر الدين على يد الإمام المهدي فيملأها قسطاً وعدلًا.

إذن المغزى الثاني الذي ينوّه ويركّز عليه القرآن الكريم في قصَّة أصحاب الكهف هو:(ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى‌ لِما لَبِثُوا أَمَداً) (الكهف: 12)، من هو الذي تكون العاقبة له؟ العاقبة هي لأهل التقوى.

عاقبة أصحاب الحقّ والإيمان:

إنَّ جملة من المنكرين والجاحدين لعقيدة الإمام المهدي يوصمون أهل الحقّ المعتقدين والمتيقّنين بحياة الإمام المهدي، والمؤمنين بأنَّ غيبته غيبة خفاء بأنَّهم (كهوفيون)، نعم نحن من الذين نعتقد بسورة الكهف وبما فيها من حقائق وعقائد قرآنية، فسورة الكهف تتعرَّض إلى إرهاص غريب بالنسبة للبشر، لكنَّه ليس غريباً في السُنّة الإلهية من إخفاء جماعة الحقّ الذين رغم زوال أجيال وأجيال لم يُبادوا

نام کتاب : الإمام المهدى« عليه السلام» و الظواهر القرآنية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست