responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 76

ان صاحب المعجزة الإلهية يقدره الله على كمالات وفضائل أكثر.

وبعد ذلك يقول (ص) «فهل جربتم علي منذ نشأت إلى أن استكملت أربعين سنة خزية» أي عمل شنيع وهذه صفة عملية فان صاحب المعجزة هو صاحب كمالات علمية وعملية وهو عكس الساحر أو المشعبذ (أو زلة) التي قد تكون خطا فحتى الخطأ لا يرتكب النبي (ص) (أو كذبة أو خيانة أو خطأ من القول أو سفها من الرأي» أي رأي غير سديد، والغريب كيف نجد انه تروي بعض المذاهب روايات للخل في حق النبي (ص) او إن بعضهم يستدل من خلالها على عدم عصمة النبي (ص) او انه معصوم فقط في تبليغ الوحي اما باقي حالاته فهو معرض للخل والزلل وغيرها!!.

إذاً احد فوارق المعجزة مع السحر والشعبذة والاحتيال هو أن صاحب المعجزة لابد أن يكون ذاتي المعجزة برهان بينما الشعبذة صورتها صورة قاهرة فقط وان في المعجزة تحدي للآخرين ويعجزون عنها وحقيقتها أنها ليست برهانا، وهذا فارف مهم بين المعجزة والسحر والشعبذة.

المحور الخامس والعشرون: المعجزة ومراتب القدرة الغيبية:

هناك أمر منطقي ففي أي دولة بشرية وضعية فان القدرات الخطيرة لا يضطلع بها ولا تمكن إلّا أمناء السر أي لهم مقام وحظوة خاصة وهذا أمر طبيعي، فكيف بنظام الدولة الإلهي (فلا يطلع الله سره وقدرته) وهذه مقامات مهمة خطيرة إلّا إلى المفوض إليهم صلاحيات خاصة، مثلا أحياء

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست