responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 75

لابد أن يكون صاحب المعجزة أوفر عقلا وعلما.

وبالمقابل تماما من النكات اللطيفة هو أن الساحر متصرف فيه وأمر طبيعي أن يكون هو مسخر من قبل الجن والشياطين والمسخر من قبل الجن والشياطين بالتالي عنده شطط وعقله فيه جنة وبالتالي لا يسيطر على أفعاله ولا حركاته ولا سلوكه، ولذلك الأنبياء إذا سحروا لا يسحروا في عقولهم وإنما يسحرون في أبدانهم، مثل يقول النبي (ص) أيوب (ع)(أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ) هذا في البدن، وقد خاطب إبليس رب العالمين ومن العجيب فيه (لعنه الله) مع كل ذلك التمرد نرى انه لا زال عنده نوع من المحاورة مع الساحة الإلهية ولو عبر الملائكة فقال يا رب تباهي بهذا العبد فسلطني عليه فسلطه على بدنه فقط، ومما ذكر في بعض كتب التاريخ أن النبي (ص) سحر في بدنه أي مس في البدن وهذا كله بإذن من الله، بل أكثر من ذلك فالنبي (ص) قد يجرح أو يصاب في بدنه وهذا كله بإذن خاص وإلا في الحالة الاعتيادية الشياطين والمردة ليس فقط لا يستطيعون أن يتسلطوا على ابدان الأنبياء بل حتى لا يستطيعون أن يقتربوا منهم لوهج نورهم وقدسيتهم وما يحوم حولهم من الملائكة الحافظين كما يشير إليه القُرْآنُ.

وقد تشاهد الساحر بحالات هلوسة لكي يمكنه أن يتعامل مع الشياطين والجن حتى يؤثر في الغير وبعضهم تصير له حالة رعشة أو اهتزاز روحي أو خوف دائم أو البعض عنده فرح دائم أي انه غير متزن. فبالتالي نعلم‌

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست