responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85

إذن فطبقات الولاية لا تعني ان ولاية الرسول (ص) في عرض ولاية الله تعالى ولا ولاية ائمة البيت (عليهم السلام) في عرض ولاية الرسول (ص)، فرئاسة الدولة لا تعني استغناء الشعب عن بقية اصحاب مناصب الولايات والمسئولين بل الضرورة قائمة.

وهذه الضرورة والحاجة من ناحية الرعية والرعايا لا من ناحية الولي الاول وهو الله تعالى بل عموم البشر والمخلوقات هم في حاجة لاستمداد الفيض إلى وسائط مكونة مكرمة مصطفاة مخلوقة من قبله تعالى فيكون التولي للائمة (عليهم السلام) طاعة وتولياً لرسول الله (ص) وطاعة وتولي الرسول (ص) طاعة وتولياً لله تعالى.

فباب الولاية لله تعالى ولاية النبي (ص) وباب ولاية النبي (ص) ولاية الائمة (عليهم السلام)، ومن ثم ينجلي ويتضح اكمال الدين بولاية علي امير المؤمنين (ع) وولده الطاهرين (عليهم السلام)، إذ لا يلج إلى السماء الا بأبوابها.

قال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ).

فالباري تعالى أي آيات يقصدها تُصدَّق أو تُكذب؟ وأي ابواب هذه تفتح وتغلق وأي استكبار مغاير للتكذيب وأي صدّ وصدود عن الآيات الحجج مغاير للاستكبار.

(وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ).

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست