responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 82

وقوله تعالى في سورة غافر الذي تقدم ان إلقاء الروح الأمري على من يشاء من عباده يصطفيهم.

وكقوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ).

وقوله تعالى:(وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا).

فنلاحظ ان الروح الأمري المسمى بالقرآن والكتاب لا يتواجد في المصحف الشريف ولا عند اي بشر بل هو عند من اصطفاهم من اهل البيت (عليهم السلام).

قال تعالى:(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا).

ولاحظ تطابق لفظ اصطفينا مع لفظ من نشاء من عبادنا. اذاً لو قلنا أن في المصحف الشريف تفصيل كل شي‌ء من الصلوات الخمس وعدد ركعاتها وتفاصيل الحج ووو فالترديد يكون قائما، اما مع وضوح إرادة الروح الأمري فهو عين علي (ع) وعين الامام المعصوم (ع) لا إثنينية ولا تغاير بينهما في حقيقة التكوين.

***

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست