responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 19

3- فلاحظ آية (آل عمران) وكذا آية (الواقعة) الدالتين على مضمون‌

حديث الثقلين ومعيتهما، وأنّ القرآن الكريم ككتاب إلهي أكثر مراتبه غيبية ملكوتية لا يمكن الوصول إليها ولا مسها من قبل فقيه ولا مفسر عالم ولاعارف واصل ... إلا أهل البيت (عليهم السلام) الذين شهد القرآن بطهارتهم.

4- وعلى ضوء ذلك فلا يكون تفسير العلماء المفسرين والحكماء والمتكلمين وغيرهم بديلًا عن حديث المعصومين من أهل البيت النبوة (صلوات الله وسلامه عليهم).

5- لاشك في أنَّ القرآن الكريم لا تنتهي كلماته، قال تعالى:(وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ) فهو كلام إلهي غيبي ملكوتي لا متناهي، فلا يكون في قدرة البشر الإحاطة به، لا من قبل الملا صدرا ولا صاحب تفسير الميزان ولا الميرزا علي القاضي ولا ابن عربي ولا .. ولا .. بل لا يحيط باللامتناهي من القرآن إلا الذين شهد لهم القرآن أنهم يمسونه؛ لأنه كتاب إلهي، فيحتاج إلى معلم إلهي منصوب من الله وهم أهل البيت (عليهم السلام).

6- وقد أخبرني الشيخ العلامة السيفي المازندراني حفظه الله أنه سأل صاحب تفسير الميزان- في أواخر عمره عن أفضل تفسير للقرآن الكريم فأجاب: (تفسيرا القمي والعياشي)، فسأله الشيخ: وماذا عن تفسير الميزان؟! فأجابه السيد محركاً يده كالمستخف بكتابه الميزان قياساً ومقارنة بالتفسير الحديثي الروائي لأهل البيت (عليهم السلام) وأنه لا يقاس بالثقلين شي‌ء من كلام البشر المفسرين.

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست