responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18

الحلقة الثانية: (المحكمات و المتشابهات في الكتاب الالهي)

1- لقد أكّد القرآن الكريم على ضلالة وفتنة من يزعم التمسك بالقرآن وحده، قال تعالى:(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) [1]، فمن لم يؤمن بأن للقرآن تأويلًا فقد كفر وضلّ، ومن لم يسلم بأنّ التأويل محصور علمه بالله والراسخين في العلم فقد كذّب القرآن الكريم.

2- ثم قد حصر القرآن الكريم الوصول إلى المكنون من حقائقه العلوية الغيبية بالذين شهد القرآن لهم بالتطهير الإلهي، فقال في سورة الواقعة بعد ذكر قسم الله تعالى بأنّ القرآن الكريم في كتاب مكنون: (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [2]، وقال تعالى:(أَ فَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ. وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)، وقال:(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ).


[1]- آل عمران- 7.

[2]- الواقعة- 78- 79.

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست