المعصومين (عليهم السلام) ولكن أنتم الذين بدأتم الحرب وأججتم نار الفتنة في مجتمعنا.
مَنْ الذي أجج الحرب العالمية الأُولى والثانية وغيرها. بلْ يكرهون حتّى تديننا لأئمتنا ومواساتنا لهم، كذلك هُم عَنْ شعائرنا إنَّها صراخ وضجيج وإرهاب ولسان حالهم، لسان حال أسلافهم قال تعالى:(وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [1]. شعاراتنا هي إرخاص النفوس واسترخاص الموت لأجل ديننا ومذهبنا وقادتنا المعصومين (عليهم السلام)، وليسَ الخلود للدُّنيا وحربهم مفتوحة ضدّ ديننا وضدّ شعائرنا بالإعلام والشعارات، بَلْ بَعْض المحسوبين علينا يتهموننا إنَّ بعض الشعائر أنَّها توهن المذهب، نَعَمْ هي توهن مذهب الدنيويين الوادعين الفاكهين، والمُهم في هَذا الكلام إنَّنا إذا تركنا هذهِ المرتبة والنوع مِنْ الدِّفاع مِنْ إعداد القوة والقُدرة، فَلَنْ تقوم لنا قائمة ولَنْ نُتارك.
[1] سورة البقرة: الآية 120.