responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 28

تبعاً لمصلحة العبد، ومنها البداء معنى يساوق النسخ، فالبداء نسخ تكويني.

وومنها البداء بحسب ما نرى هُوَ السعة الوجودية، قال الله تعالى:(وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً) [1]، وَهُوَ عبارة عَنْ سعة قدرته وعلمه ورحمته وأفضاله.

فعن أمير المؤمنين (ع) أنَّه قال: لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كَانَ وبما يكون وما هُوَ كائن إلى يوم القيامة وهي هذهِ الآية:(يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) [2] [3].

وهُناك آيات كثيرة تشير إلى أنواع ومراتب البداء لأنَّ بعضها يتحدّث عَنْ بدء الخلق، قال تعالى:(أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً) [4]، وكذلك قوله تعالى:(وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) [5]، ويقول:(بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) [6]، ويقول عَزَّ وَجَلَّ:(وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) [7]. وَهُوَ نوع بداء لأنَّ مُطلق المخلوق أو الإنسان أو السماوات والأرض لمْ تك ثمَّ كانت، وأمَّا قوله تعالى:(يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) [8]. فهُنا البداء في الزيادة فإنَّ هُناك خلق والله يبدو له في زيادته.


[1] سورة النساء: الآية 130.

[2] سورة الرعد: الآية 39.

[3] الاحتجاج: ج 258: 1؛ بحار الأنوار: ج 97: 4.

[4] سورة مريم: الآية 67.

[5] سورة الروم: الآية 27.

[6] سورة البقرة: الآية 117.

[7] سورة سجدة: الآية 7.

[8] فاطر: الآية 1.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست