نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 267
حَيْثُ
وَرَدَ إشارات عديدة إلى عمالته لليهود والنصارى وعَلَى نصبه وعدائه السِّياسي
لكلِّ المُؤسَّسات والدول والسياسات الَّتِي تدعو إلى أهل البيت (عليهم السلام)
وإلى الإسّلام الحقيقي لأهل البيت (عليهم السلام) ولذلك فإنَّ الرواية حينما تقول
«يقبل السُّفياني مِنْ بلاد الغرب متنصّراً» [1]
إشارة إلى عقيدته وكذلك إشارة إلى التنصّر السِّياسي أيّ التحالفات الَّتِي تصبّ
في صالح الصهيونية الصليبية المُعادية للإسلام الصحيح الذي يرفض الذوبان في
الأطراف الَّتِي تجانب الحقّ ودين الحقّ، وهذهِ الإشارة يؤكِّدها ذيل الرواية حيث
فيها: «في عنقه الصليب، وَهُوَ صاحب القوم» [2]
كُلّها إشارات إلى الاتفاقات السِّياسية الدينية العقائدية
[3]، الَّتِي تصبّ في خدمة المشروع الصليبي الغربي السلفي الوهابي،
وحينما تقول الرواية «في عنقه الصليب» [4]
إشارة إلى بيعة صليبية صهيونية تُعادي المسيحية الحقّة وَكُلّ دين حقّ وَهُوَ
الإسّلام الحقّ.
المُتمثِّل
بأهل البيت (عليهم السلام) لأنَّ العنق أو الرقبة إشارة إلى تبعيته الكاملة للغرب؛
ولذا يوصف عتق العبد ب- (عتق الرقبة)، وقدْ وَرَدَ «إنَّ الإمام (ع) يخرُج وليسَ
في عنقه بيعة» [5].
والرواية
حينما تقول: «يا رب ثأري والنار، يا رب ثأري والنار»