responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 16

نبوية، كما حصل في فعل الله مع إبليس، وهكذا كان فعل أمير المؤمنين (ع) في حروبه- في مقارعته للأبطال- وفي صبره حين غُصبت منه الخلافة.

كذلك تتضح الإجابة أكثر في نشاط الأمام الصادق (ع) فقد رسم لنا ضوابط في المعرفة الثاقبة بالقضاء والقدر، وقد تم من خلال ذلك معرفة أين تكمن موقعية النشاط وأين هي موقعية الرضا والصبر، وأين ومتى يكون الإلحاح في الدعاء ومتى يكون الرضا والسكون.

أيضاً يمكن تفسير النشاط الحسيني من خلال سلوك الأمام الغائب (عج)، بل وفي سلوك أنصاره ووزراءه- لكن بشكل معاكس لأنهم موعودون بالنصر وليس بالقتل-، وكيف أنهم خائنون رغم حتمية النصر وأن شجاعتهم لاتنافي حذرهم، وأن شجاعتهم شجاعة تدبير لا شجاعة على المستوى الفردي، بل أن الأمر يصل إلى أهمية ذلك التدبير في حياة المؤمن حين يأمره المعصوم (ع) أن يكون من أحلاس البيوت، فيظهر أن معنى الحلس هو كمال اليقظة والحذر مع الثبات في بيت المنهج والعقيدة وبذلك نترجم فلسفة النشاط الحسيني في مشهد الطف من زاوية وجهة أخرى تختلف عن الأولى.

وبعد أن يتم توضيح الجواب الثاني تصل النوبة إلى الجواب الثالث، حيث لم يفسر النشاط الحسيني بالبداء الأعظم، ولم يفسره بالبداء في تفاصيل الواقعة، بل فسره بالبداء في النتائج، حيث كان نشاطه- بهذا التفسير- لرسم أفضل النتائج الغير محسومة ولا محتومة.

وفي هذا الجواب يتم استعراض نشاط المعصومين (عليهم السلام) مع أصحابهم بحثاً عن أفضل النتائج التي لا حسم ولا حتم فيها، ويتم استعراض القاعدة

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست