responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 398

لمسألة واحدة فكثيرا ما تكون بعض المراحل تتدخل فيها حيثية الإلمام بالكبرويات الاصولية، والبعض الآخر تتدخل فيها حيثية الإلمام بالكبرويات الفقهية وبعضها يتدخل فيها الصناعة الفقيهة وبعضها الصناعة الاصولية أو الالمام بأكثرية مدارك المسألة أو قوة الاستنباط أو الاطلاع على نظائر المسألة والأجود فهماً والعارضة الفقهية والعارضة العرفية أو الاحاطة وهلمّ جرا، فإن هذه كلها مؤثرة على كل حال.

فالمحصل في الحقيقية هو المجموع المكوّر من تلك الحيثيات ومن هنا يمكن تعدد الأعلمية في الأبواب بل في المسائل لاسيما إذا كان التفاوت في الاعلمية ليس كثيرا بل قليلا ففي هذه الموارد يلاحظ أنه يوجد تعدد في الأعلمية بحسب الابواب وبحسب المسائل فالأمر حيثي ويعتمد على الأبواب وطبائعها ومسائلها فإذا فسرنا الاعلمية بهذا البيان فإن الغالب تعدد الأعلمية بحسب بالأبواب. بخلاف ما لو فسرناه بحيثية واحدة فقط مثل الأعلم هو الأعلم في الصناعة الاصولية فقط فهذا يوجب الانحصار وعدم التعدد.

مناهج الاستدلال:

ولا بأس بالتعرض لمناهج الفقهاء المختلفة لأن معرفة هذه المناهج أيضاً تطلعنا على حيثيات عديدة تؤثر في الاعلمية ومن هذه المناهج منهج الشهيد الأول (قدس سره) والشيخ كاشف الغطاء (قدس سره) ونستطيع أن نعبر عنه‌

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست