responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 397

في أبواب مختلفة وذلك لعلمه بالارتباط العضوي بين هذا الفرع وتلك الفروع، وهذا كله بسبب العارضة الفقهية، وبعد ذلك تأتي مسألة التنظيم والاستنتاج وما شابه ذلك.

الحيثية السادسة عشر: الاحاطة الفقهية:

وهي الالمام للموارد كالاحاطة بالاخبار والرجال وغيرها وهذا بخلاف العارضة الفقهية فإنها قوة علمية تحليلية والاحاطة الفقهية ليس من الضروري أن تكون علمية بل هي المام وارشيف للمواد وهي بمفردها لا تؤثر ألا أنها كرصيد ينظم قوة التحليل وتسديد السليقة فتؤثر بل كل الحيثيات السابقة لا تؤثر بمفردها تأثيراً تاماً إلا إذا انضمت إلى غيرها من الحيثيات.

فالصحيح عندنا أن الأعلمية ليست حيثية واحدة تنفرد فقط وفقطبل هي مجموع هذه الحيثيات الستة عشر أو أزيد منها.

ويختلف تأثير هذه الحيثيات باختلاف الأبواب ففي بعضها تكون بعض الحيثيات أكثر تأثيرا مثل الصناعة الفقهية مؤثرة جدا في باب كبرويات المعاملات والذوق الفقهي مؤثر في الاستفتاءات الجزئية وهكذا. فعلى هذا يكون الأعلم مكسرا- أي بلحاظ الكسر والانكسار- من درجات جملة الحيثيات فهو كالمعدل النهائي للطالب المدرسي أو الجامعي فإن مستواه يحصل بالنظر إلى جميع الأبواب وبالنظر إلى طبيعة المسائل واختلافها من باب إلى باب أو اختلاف مراحل الاستنباط

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست