responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 353

وفيه:

أولًا: أن هذين الاشكالين مبنيان على أن الأورعية والاعدلية هي صفة في السلوك العام لا الأورعية والأعدلية في الاستنباط نفسه بحيث يجهد نفسه أكثر مع أن المناسب للمقام هو الثاني إذ أي مقايسة وموازنة بين الورع في الاستنباط وبين الورع في السلوك العام فإن الأورعية في الاستنباط دخيلة في الامارية والعلم ولما تبتني عليه هداية الناس وترشيد المسار الديني، فالورع في الاستنباط أعظم وأهم بكثير من الورع في السلوك العلمي الشخصي بعد فرض كل منهما عادل وذلك لأن ذلك الورع موثر في الوظيفة الاجتهادية والمرجعية المؤثرة في السلوك الاجتماعي لكل مجتمع وهو هداية الناس وترشيد المسار الديني والورع السلوكي تأثيره غالباً فردي لا يتجاوز صاحبه فالذي يجهد نفسه أكثر في التتبع والتدقيق والتحليل لا محالة يؤثر ذلك في الأعلمية والأفقهية وسر التعبير بالأفقهية تارة وبالاورعية أخريهو أن بعض مقدمات الاستنباط ليست تبتني على فطانة الفقيه وفراسته وفهمه بل تبتني على تقيده بالتتبع وهذا ليس ببحث فطانة وفراسة فإنه يتقيد قبل أن يستنبط ويفتي ببذل الجهد اللازم فهو سلوك علمي عملي وهذا هو سر التغاير بين التعبير بالأورعية والأفقهية فيوجد ميزان لازم في التتبع والتحري ومراجعة المصادر وتحرير وتحليل الفروض الفقيهة وهذالا ربط لها بالفطانة والفراسة والفقاهة ولا بالقوة الصناعية نعم تراكم الموارد

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست