responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 348

، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن النبي (ص) أنه قال:

«ألا أخبركم بالفقيه كل الفقيه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله، ومن لم يؤمنهم مكر الله، ومن لم يرخص لهم في معاصي الله ...»

الحديث‌ [1].

ومنها: عن علي (ع) قال:

«الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يؤمنهم من مكر الله»

[2].

التثبت في الموضوعات وأثره في الفتيا:

فالفتيا نوع من تربية الناس ولاينحصر الغرض والأهمية في الوصول إلى مطلق الكشف عن الواقع وهذه التفاتة ذات أهمية كبيرة لكل من يقوم بالارشاد والتبليغ والوعظ الدينيكطلاب العلوم المبلغين للناس الفتاوى فإن كثيراً من الناس عندما يسأل عن بعض الفتاوى ويصوّرها في حالته كمورد للتزاحم- مثلًا- فلابد من التدقيق والتمحيص والاستفسار من السائل وبيان أن المورد لديه ليس بمورد للتزاحم يتعذر ويتملص من الحكم الالزامي، وهكذا في تحري الفروض الفقهية التي يطرحها المكلفون لابد من تفرس المبلغ إلى مداخل ومخارج تلك‌


[1]- مستدرك الوسائل: ج 4 أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة، ص 242 ح 9.

[2]- نهج البلاغة: باب (المختار من الحكم)، ص 483 الحكمة رقم 90.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست