responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 263

مع أخبار أهل العصمة (عليهم السلام) على أقل تقدير أنها منبه ومرشدة لتلك البراهين العقلية التي لم تعنون في كتب المتكلمينو العرفاء والمفسرين والفلاسفة.

بيان المختار:

فنعود لما نحن فيه وهو أن حقيقة الحجية التخييرية مؤثرة في كون التخيير ابتدائيا أو استمرارياً، والمختار لنا وفاقاً للمتقدمين من عدم التساقط في مورد تنافي الامارتين بل الأصل هو التخيير أو التوقف إلى أن يحصل الترجيح، وقد مرّ بنا معنى التخيير وأن مورده الفعلية التامة ومرحلة التنجيز، وذلك لأن عند تعارض الامارتين لا تسقطان بل تكونان حجة في المشترك وحتى في مورد التنافي لا بالنسبة إلى شي‌ء بعينه، فالأصل فيه التخيير وهذا التخيير ليس في أصل فعلية الحجية بل في تماميتها أو في التنجيز، وهل هذا التخيير استمراري أو ابتدائي؟

الصحيح أنه ابتدائي وليس استمراريا مع أن معنى التخيير الذي نذهب إليه مغاير لما يذهب إليه المتأخرون، فإن ما يذهب إليه المتأخرون من كونه أبتدائياً لا استمرارياً لأن الحجية التعينية عندهم تتولد بالأخذ وبالتالي يكون نوع من تبدل الحجية التخييرية إلى التعيينة كما مر شرحه مفصلا وذلك لكون الأخذ شرطاًفلا بقاء للحيرة حينئذ ومن ثم لا يجري الاستصحاب لتبدل الموضوع بتبدل الحجية التخييرية

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست