responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 248

يحمل هذه المادة فوق طاقتها كأنه يريد أن يصل من الظن الصرف إلى القطع فإن القطع لا يتولد من الظن بما هو ظن ولذلك الحكيم لا يتسرع في الاستنتاج لأن بعض المواد الاستدلالية أقل حجما من المستخرج والنتيجةوهذا الاستنتاج بالاعتماد على ما هو أقل حجما من نتيجته موجود عند الجن أيضاً بل حتى عند الملائكة لأن الملائكة ذات طبقات فلابد من الالتفات إلى الموازين فإن الذي لا يغيب عنه شي‌ء هو ذلك العالم الحفيظ وكل ذلك بسبب تقييم الادراكات وحجمها في الاستنتاج مع المستنتج. فوجود الحجج المتعارضة التي لم يعلم كذبها واقعاً فإن الاستدلال بها لاثبات الامرين المتنافيين غير صحيح لأنه استدلال بأزيد من حجمها، وأما الاستدلال بها لنفي الثالث أو للاحتياط على وفقها أو الاراءة الاجمالية فهو استدلال لا يزيد على حجمها وحكمها وهكذا ...

خلاصة الكلام في تنافي الامارتين‌

الأول: إن منشأ التنافي تكويني إلا أنه صوري ففي التكويني يوجد أيضا تنافي صوري وليس صوريته هي الاعتبار فقط كما بيناه في الامثلة المتقدمة.

الثاني: وجود الملاك التكويني للمتنافيين قابل للتصوير وعليه فلا يلزم التساقط من التنافي.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست