نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 189
روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا
به حكما، فإني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنه استخف
بحكم الله، وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله، وهو على حد الشرك بالله» [1].
فإن القضاء فتوى وزيادة، والامام (ع) قد قلده هذه الولاية.
ومنها: معتبرة أبي خديجة سالم بن مكران: فقال (ع):
«قل لهم: إياكم إذا
وقعت بينكم خصومة أو تدارى في شئ من الاخذ والعطاء، أن تحاكموا إلى أحد من هؤلاء
الفساق، اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا وحرامنا، فاني قد جعلته عليكم قاضيا،
وإياكم أن يخاصم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر»