responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 186

منصب الانبياء والاوصياء.

والمراد من الحكم عام وليس المقصود به القضاء فقط بل المراد به مطلق الفتيا وقد ورد الحكم بمعنى الفتيا في الكتاب في آيات أخرى وهي تدل على أن الفتيا صلاحية وسلطة ومنصب وليست مجرد إخبار محض.

شواهد الاخبار:

منها صحيحة أحمد بن اسحاق:

«العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون»، قال: وسألت أبا محمد (ع) عن مثل ذلك فقال: «العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان» [1].

فإنها ظاهرة في السلطة التشريعية نيابة عنهم (عليهم السلام).

وأيضاً صحيحة أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أرأيت الراد على هذا الامر كالراد عليكم؟ فقال:

«يا أبا محمد، من رد عليك هذا الامر فهو كالراد على رسول الله‌

(ص)» [2].


[1]- وسائل الشيعة: أبواب صفات القاضي، ب 11 ص 137 ح 4.

[2]- المصدر نفسه، ص 153 ح 48.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست