نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 167
لم يدرك الحادثة ولم يفتٍ فيها حتى يرجع إليه، فالذين هم
محل الارجاع هم خصوص الاحياء.
وقد مرّ أن المراد من الرواة هم الفقهاء الذين مصدر فتواهم
الرواية لأن تطبيق الرواية على الحوادث المستجدة مما يحتاج إلى فهم ونظر وتأمل
فاعتبار الفقاهة واضح فيه.
«اجعلوا بينكم رجلا
ممن قد عرف حلالنا وحرامنا فاني قد جعلته عليكم قاضيا»
. وقد استدل باشتراط واعتبار الحياة في المفتي لظهور هذه
العناوين في اعتبارها.
الاشكالات على الدليل الثاني:
الاشكال الأول:
إن ظهور دلالة الأدلة في الحي لا يعني نفي ما عداها
واعتبارها بخصوصها فلا ينفي اطلاق الأدلة الأخرى الأتية، وذلك لأن كلًا من العام
والخاص مثبت ولا تنافي بين المثبتين فلا يخصص المقيد المطلق إلا بشروط وهي غير
متوفرة في المقام، وأيضاً عنوان الحياة لم يؤخذ في
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 167