نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 165
هي موجبة للتبدل والتغير في الفقيه فلا يلزم ما ذكره السيد
الخوئي (قدس سره) من كونه إماماً ثالثاً لتبدله وتغيره من زمان إلى زمان أو بوجود
من هو أعلم منه بعد أن لم يكن، إلا أن ما ذكره يصح على بعض الفروض التعليقية وهو
كاشف إنِّيٌّ بعدم انسجامه مع أصول الامامية كما ذكره السيد الخوئي (قدس سره) وقد
اوضحناه في هذه التقريبات.
تقييم الاجماع:
إن هذا الاجماع المستكشف بهذه الطرق إن كان كاشفا عن سيرة
متقدمة على الغيبة الكبرى عند الرواة فيعتمد عليه وإلا لكان الكلام في كاشفية هذا
الاجماع عن تلك السيرة.
وقد يشكل على كاشفية مثل هذا الاجماع بأن السيرة قائمة على
عكسه فإن كتاب الفضل بن شاذان يوم وليلة وكتاب يونس بن عبد الرحمن عمل بهما مع
وفاة اصحابها فقد عمل بهاالأصحاب.
والجواب أن كتب الاصحاب هي كتب أخبار وليست بكتب فتاوى
فعملهم بها بمعنى أخذهم رواياتهما.
وعليه فإن كشف هذا الاجماع عن السيرة فهو حجة وإلا فلا، نعم
الاجماع الذي ذكرناه وهو ما يرجع إلى أصول المذهب وضرورياته بالتقريبات التي تقدمت
فهو حجة، وسنبين إن شاء الله أن الوجه- الذي نعتمده في عدم جواز تقليد الميت
ابتداءا- هو رجوعه إلى بعض قواعد
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 165