نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 263
«ما طَلَعتِ الشمسُ بِيومٍ أفضلَ مِنْ يوم الجمعةِ». [1]
[2 سيّد الأيّام]
الثانيةُ وصفُه بكونه سيِّدَ الأيّام، و قد تقدّم ذلك في الحديث السابق، و كان الشاهدُ منه على الأولى قوله (عليه السلام): «و أعظَمُها عند الله تعالى».
و روى أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي نصرٍ البزنطي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله): «إنّ يومَ الجمعة سيِّد الأيّام، يُضاعِفُ اللهُ فيه الحسناتِ، و يَمحو فيه السيّئاتِ، و يَرْفَعُ فيه الدرجاتِ، و يستجيبُ فيه الدعواتِ، و يَكْشِف فيه الكُرُباتِ، و يَقْضي فيه الحاجاتِ العظامَ؛ و هو يومُ المزيد، لله فيه عتقاءُ و طلقاءُ مِن النار، ما دعا اللهَ فيه أحد مِن الناس و عرف حقّه و حُرمَته إلا كان حقّا على الله أنْ يجعلَه مِنْ عُتقائه و طُلقائه مِن النار، و إنْ مات في يومه أو ليلته مات شهيداً و بُعث آمِناً، و ما استَخَفَّ أحد بحرمته وضيّع حقّه إلا كان حقّا على الله عزّ و جلّ أنْ يُصْلِيَه نارَ جهنّمَ إلا أن يتوبَ». [2]
[3 عيد هذه الأُمّة]
الثالثةُ أنّه عيدُ هذه الأُمّةِ. قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله):
إنّ هذا يومُ عيدٍ جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فَلْيَغْتَسِلْ، و إنْ كان عنده طيب فليَمَسّ منه، و عليكم بالسواك [3].
[1] «الكافي» ج 3، ص 413، باب فضل يوم الجمعة و ليلته، ح 1؛ «تهذيب الأحكام» ج 3، ص 2، ح 1، باب العمل في ليلة الجمعة و يومها، ح 1.
[2] «الكافي» ج 3، ص 414، باب فضل يوم الجمعة و ليلته، ح 5؛ «تهذيب الأحكام» ج 3، ص 2، ح 2، باب العمل في ليلة الجمعة و يومها، ح 2.
[3] «سنن ابن ماجة» ج 1، ص 349، ح 1098، باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة.
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 263