responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 33

قَصِيرٌ، وَ عَيْشُكِ حَقِيرٌ، وَ قَلِيلُكِ حِسَابٌ، وَ كَثِيرُكِ عِقَابٌ، فَقَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ لِي فِيكِ، آهِ مِنْ بُعْدِ الطَّرِيقِ، وَ قِلَّةِ الزَّادِ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: كَانَ وَ اللَّهِ- أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ.

وَ كَيْفَ حُزْنُكَ عَلَيْهِ يَا ضِرَارُ؟ قَالَ: حُزْنُ امْرَأَةٍ ذُبِحَ وَلَدُهَا فِي حَجْرِهَا.

قَالَ: فما (فَلَمَّا) سَمِعَ مُعَاوِيَةُ ذَلِكَ، بَكَى وَ بَكَى الْحَاضِرُونَ‌ [1].

(19) (حديث علي أخو نبي الرحمة)

قِيلَ: عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، أَنَّهُ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، وَ قِيلَ: مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ- بَعْدَ الظَّفَرِ بِأَهْلِهَا.

وَ قَالَ: أَقُولُ قَوْلًا لَا يَقُولُهُ أَحَدٌ غَيْرِي إِلَّا كَانَ كَافِراً:

أَنَا أَخُو نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَ ابْنُ عَمِّهِ، وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ، وَ أَبُو سِبْطَيْهِ.

فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.

وَ قَالَ:

أَنَا أَقُولُ مِثْلَ قَوْلِكَ هَذَا، أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ، وَ ابْنُ عَمِّهِ، ثُمَّ لَمْ يُتِمَّ كَلَامَهُ حَتَّى أَخَذَتْهُ الرَّجْفَةُ، وَ مَا زَالَ يَرْجُفُ، حَتَّى سَقَطَ مَيِّتاً لَعَنَهُ اللَّهُ‌ [2]

. (20) (حديث سلوني قبل أن تفقدوني)

وَ عَنْهُ (عليه السلام): أَنَّهُ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ، إِذْ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، اسْأَلُونِي عَنْ طُرُقِ السَّمَاءِ، فَإِنِّي أَعْرَفُ بِهَا مِنْ طُرُقِ الْأَرْضِ.


[1] عنه البحار: 33/ 250 ح 524 و عن الفضائل: 97، كنز الفوائد للكراجكيّ: 270 باسناده، عن أبي صالح مولى أمّ هاني، قال دخل ضرار بن ضمرة الكنانيّ على معاوية بن ابي سفيان و ذكر (مثله). عنه البحار: 33/ 274 ح 541.

[2] عنه البحار: 41/ 217 ح 30 و عن الفضائل: 98.

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست