أبي
طالب عليه السلام، وامّ الأئمّة المعصومين عليهم السلام
[1].
هذه
الشخصيّة الكبيرة سيّدة نساء العالمين.
مع
أنّ اللَّه- سبحانه وتعالى قد ذكر في القرآن مريم عليها السلام حيث قال:
وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ [2] لكن حسب الروايات المعتبرة أنّ هذا الاختيار والاصطفاء كان من جهة
أنّ مريم قد ولدت عيسى المسيح- علي نبيّنا وآله وعليه السلام- من دون زوج، وهذا
أمرٌ محقّق وخاصّ خُصّت به السيّدة مريم عليها السلام ولا نظير لها في ذلك.
أمّا
مقام وعظمة السيِّدة فاطمة سلام اللَّه عليها في العلم والعصمة والطهارة
والعبوديّة الخالصة للَّه؛ فهي أفضل من جميع النساء منذ الأزل وحتّى الأبد [3].