درس بيست و هفتم‌ [1] فضايل علم‌

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) يَقُولُ:

«يَا طَالِبَ الْعِلْمِ! إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَهٍ: فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَهُ مِنَ الْحَسَدِ وَ أُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصِّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّهِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَهُ الْأَشْيَاءِ وَ الْأُمُورِ وَ يَدُهُ الرَّحْمَهُ وَ رِجْلُهُ زِيَارَهُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمَّتُهُ السَّلَامَهُ وَ حِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرُّهُ النَّجَاهُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِيَهُ وَ مَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ وَ سِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَهِ وَ سَيْفُهُ الرِّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاهُ وَ جَيْشُهُ مُحَاوَرَهُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَهُ وَ دَلِيلُهُ الْهُدَى وَ رَفِيقُهُ مَحَبَّهُ الْأَخْيَار». [2]

اميرالمؤمنين (ع) مى‌فرمايد: اى دانش‌پژوه! همانا علم و دانش امتيازات بسيارى دارد، كه اگر آن را به انسان كاملى تشبيه كنيم، تواضع سر او است، بى‌رشكى و دورى از حسد چشم، فهميدن گوش، راست گفتن زبان،

[1]. اين درس در جلسه «دويست و بيست و چهارم» و «دويست و بيست و هشتم» درس خارج اصول معظم له ايراد گرديده است.

[2]. عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَهَ ابْنِ أَخِى شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِى عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) يَقُولُ: .... (كافى، ج 1، باب النوادر، ص 48)