هل يمكن بعد موته إجراء الزرع بإذن وليّه؟ الجواب: يجوز ذلك إذا توقّفت حياة مسلمٍ على
هذا الأمر، و لا يمكن الحصول على مثله من غير المسلم. السؤال 2011: إن احتملنا أنّه إذا أخذنا عضواً أو عدّة
أعضاء من شخصٍ حيٍّ، فإنّه يصاب في المستقبل القريب أو البعيد بالمضاعفات البسيطة
أو الشديدة، و من جهةٍ اخرى فإنّ إنقاذ حياة مريضٍ آخر متوقّف على هذا العمل، و
لا يوجد مورد آخر، هل يجوز لنا أن نأخذ منه ما نُريده بدون إبلاغه بالأمر؟ فإذا
بلّغناه و رضيَ و أخرجنا العضو الذي نريده من جسمه، و أصابته المضاعفات، هل يكون
الطبيب مسئولًا؟ الجواب: لا يجوز ذلك إن كانت حياة صاحب العضو
في خطر، حتى و لو كانت حياة ذلك المريض في خطر. فإذا فعلوا ذلك و اصيب بخطر،
فالطبيب مسئول، و على فرض إخباره فإن لم يشترط الطبيب عدم الضمان فهو مسئول أيضاً.
السؤال 2012: إذا تيقّنا أو احتملنا بأنّ زرع عضو لا ينجح و
لا يفيد المريض في النهاية، هل يجوز لنا التفؤّل بحسن الحظ و بعنوان مساعدة المريض
أن نأخذ من جسم شخصٍ حيٍّ أو ميّتٍ العضوَ المطلوب و زرعه في جسم المريض؟ الجواب: لا يجوز ذلك. السؤال 2013: بعد إجراء الزرع المذكور، يخضع المريض
للمعالجة الكيميائية، و هذه العملية تستوجب المضاعفات البسيطة أو الشديدة على
المريض، هل يكون الطبيب الذي أُجْبر على هذه العملية لتكون عملية ناجحة مسئولًا عن
المضاعفات الناتجة عنها؟ الجواب: مع شرط
عدم الضمان و مراعاة الاحتياط اللازم و الدقّة الكافية و الاكتفاء بمقدار الضرورة،
لا يكون الطبيب مسئولًا.