الجواب:
إذا كان الدّين مالًا و يمكنه أن يعطيه هديّة، أو يرسل المبلغ المطلوب بالبريد و
يكتب بأنّ هذا المال يعود إليكم بدون أن يُعرّف نفسه، أو أن يضعه في الظرف و يرميه
في داره، أو يوصله إليه بطرقٍ اخرى، و أمّا إذا بدّله ببضاعة أو بشيء آخر و
أهداها له فهو غير مُبرئ للذمّة، و إذا لم يكن الدّين مالًا يجب بأيّ نحوٍ أمكن
إيصال المثل إليه- إذا كان مثلياً- أو قيمته إذا كان قيمياً. السؤال 1077: ما هو تكليف من عرف الدائن و جهل مقدار الدين؟ الجواب: على المدين أن يسدّد المتيقّن من الدين. السؤال 1078: شخص اقترض مبلغاً و بعد سنتين يرجع له نفس المبلغ، و قد قلّت قوّته
الشرائية 30% تقريباً، فإذا اشترط الدّائن منذ بداية القرض أن يدفع المدين دينه
بمبلغٍ يعادل القوّة الشرائية الفعليّة، هل تكون هذه الاتفاقيّة شرعيّة و نافذة
المفعول؟ الجواب: الشرط المذكور غير نافذ المفعول، فهو ضامن لنفس المبلغ الذي
اقترضه، و لا أثر للقوّة الشرائيّة في هذه المسألة. السؤال 1079: إنّي كنت كاسباً، ولي أخ صغير قرّر والدي أن يعيش معي، و قد دفعت
جميع نفقاته منذ الصفّ الرّابع الابتدائي حتّى أنهى الثانويّة و حصل على شهادتها،
في هذه المدّة ساعدني كثيراً في شئون البيت و الحانوت، و لم يكن بيننا قبل ذلك
قرار بالاجرة، ثمّ تقرّر أن أعطيه مبلغ عشرين ألف تومان و قد مضى على هذا القرار
عدّة سنوات، و لكن بما أنّه لم يرضَ بالمبلغ المذكور و لم يراجعني فيه رغم أنّني
قد كرّرت عليه ذلك العرض عدّة مرّات، فمع ملاحظة الموضوع المذكور يرجى الإجابة عن
السؤالين أدناه: 1- هل يكون عامل الزمان سبباً في زيادة ماله أم لا؟ 2- يدّعي
فعلًا بأنّي اكتسبت بماله، و قد زاد على مالي، هل يصحّ هذا الادّعاء أم لا؟ الجواب: 1 و 2: إذا كانت مساعدته لك بطلب منك و لم يكن قرينة على
كونه