الجواب:
مستثنيات الدّين هي: دار السّكنى، و اللّباس الذي يحتاجه الشخص و لو كان للتجمّل
و الزينة، و السيارة الشخصية في المدن، و الحيوان في القرى، أو أيّ واسطة نقليّة
يحتاجها، و لوازم البيت من قبيل السجّاد و السّتائر و صحون الأكل و أواني الشّرب و
طبخ الطعام لنفسه أو ضيفه مع مراعاة حاجته بحسب شأنه بحيث إذا باعها يقع في عسرٍ و
ضيق، و يكون موجباً لمنقصته، بل الكتب العلمية للذي يكون أهلًا لها و بمقدار
احتياجه و بحسب شأنه و مرتبته العلمية. السؤال 1073:
هل يكون الهاتف و السيارة ضمن مستثنيات الدّين أم لا؟
الجواب: السيّارة إذا كانت مناسبة لشأنه و الهاتف إذا كان مورداً لحاجته بحيث إن
لم يملكهما يقع في عسرٍ و حرج، فهما من مستثنيات الدين.
أداء
الدّين
السؤال
1074: في الوقت الحاضر الذي تقلّ يوماً بعد يوم قيمة العملة الورقية و
قدرة الشراء، بيّنوا لنا ما هو نظركم حول كيفيّة أداء الدّين أو الضمان؟ الجواب: في الموارد التي تكون ذمّة الشخص مشغولة بالمثلي و منه
العمليّة الورقيّة، يكون مديناً و ضامناً لذلك المثل، و في الموارد التي تكون
قيمية يكون ضامناً للقيمة، و نقيصة و زيادة قوّة الشّراء أو الغلاء أو الرّخص لا
تغيّر التكليف و ما في الذمّة، و في مورد القيميات يلزم دفع قيمة يوم الأداء.
السؤال 1075: شخص أقرض مبلغاً لأحد قبل عشر سنوات، هل يجوز أن يطالب بمبلغ أكثر
بسبب التّضخّم المالي؟ الجواب: لا يجوز ذلك.
السؤال 1076: شخص كان مديناً لأحد، و لا يعلم صاحب الدّين بذلك، هل يمكن أن يقدّم
دينه بعنوان هديّة و لا يذكره، أو يشتري شيئاً فيهديه إليه؟