responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماة الوحى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 175

مستدلّاً بجوابه لابن الزيّات بالآية الشريفة: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌.

ثمرة هذه الخلاصة:

ليست هنالك من ثمرة لهذه الخلاصة سوى أنّ الأئمّة الأطهار عليهم السلام إنّما ينظرون بنور خاص إلى‌ العالم و بصيرة ثاقبة بالغيب و خبرة بمتطلّبات الأُمّة الإسلامية و المسلمين إلى‌ الأبد. و لعلّ هذه الامور قد تبادرت إلى‌ أصحاب الأئمّة عليهم السلام ليؤمنوا بأنّ أئمّة الإسلام عالمون بالغيب، و يسرّنا هنا أن نستشهد على‌ ذلك بشاهد حيّ لترى‌ كيف يفصح الإمام عن وقوفه على‌ علم الغيب في الوقت الذي ينفيه عن نفسه.

رواية عميقة:

وردت هذه الرواية في أُصول الكافي في باب «نادر فيه ذكر الغيب» عن سدير، قد يبدو تردّد البعض في سندها، إلّا أنّ متنها يشهد بصحّة صدورها، فقد قال: كنت أنا و أبو بصير و يحيى البزّاز و داود بن كثير في مجلس أبي عبد اللّه عليه السلام، إذ خرج إلينا و هو مغضب، فلمّا أخذ مجلسه قال: «يا عجباً لأقوام يزعمون أنّا نعلم الغيب، لا يعلم الغيب إلّا اللَّه عزّ و جل، لقد هممتُ بضرب جاريتي فلانة فهربت منّي، فما علمت في أيّ بيوت الدار هي. قال سدير: فلمّا أن قام من مجلسه و صار في منزله دخلت أنا و أبو بصير و ميسّر و قلنا له: جعلنا فداك سمعناك و أنت تقول كذا و كذا في أمر جاريتك و نحن نعلم أنّك تعلم علماً كثيراً و لا ننسبك إلى‌ علم الغيب؟ قال: فقال: يا سدير أ لم تقرأ القرآن؟ قلت: بلى‌، قال: فهل وجدت فيما قرأت‌

نام کتاب : حماة الوحى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست