جنّبني الشيطان و جنّب الشيطان ما رزقتني». أو يقول:
«اللهمّ بأمانتك أخذتها ..» إلى آخر الدعاء السابق، أو يقول: «بسم اللَّه الرحمن
الرحيم الذي لا إله إلّا هو بديع السموات و الأرض، اللّهمّ إن قضيت منّي في هذه
الليلة خليفة فلا تجعل للشيطان فيه شركاً و لا نصيباً و لا حظّا، و اجعله مؤمناً
مخلصاً مصفّى من الشيطان و رجزه جلّ ثناؤك». و أن يكون في مكان مستور.
[مسألة 11: يكره
الجماع ليلة خسوف القمر، و يوم كسوف الشمس]
[3643] مسألة 11:
يكره الجماع ليلة خسوف القمر، و يوم كسوف الشمس، و في الليلة و اليوم اللذين يكون
فيهما الريح السوداء و الصفراء و الحمراء، و اليوم الذي فيه الزلزلة، بل في كلّ
يوم أو ليلة حدث فيه آية مخوفة، و كذا يكره عند الزوال، و عند غروب الشمس حتّى
يذهب الشفق، و في المحاق، و بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و في أوّل ليلة من كلّ
شهر إلّا في الليلة الاولى من شهر رمضان، فإنّه يستحبّ فيها، و في النصف من كلّ
شهر، و في السفر إذا لم يكن عنده الماء للاغتسال، و بين الأذان و الإقامة، و في
ليلة الأضحى، و يكره في السفينة، و مستقبل القبلة و مستدبرها، و على ظهر الطريق، و
الجماع و هو عريان، و عقيب الاحتلام قبل الغسل أو الوضوء، و الجماع و هو مختضب أو
هي مختضبة، و على الامتلاء، و الجماع قائماً، و تحت الشجرة المثمرة، و على سقوف
البنيان، و في وجه الشمس إلّا مع الستر، و يكره أن يجامع و عنده من ينظر إليه و لو
الصبي الغير المميّز، و أن ينظر إلى فرج الامرأة حال الجماع، و الكلام عند الجماع
إلّا بذكر اللَّه تعالى، و أن يكون معه خاتم فيه ذكر اللَّه أو شيء من القرآن، و
يستحبّ الجماع ليلة الاثنين و الثلاثاء و الخميس و الجمعة، و يوم الخميس عند
الزوال، و يوم الجمعة بعد العصر، و يستحبّ عند ميل الزوجة إليه.