من
منزله سيرجع». و المتكفّل لبقيّة المأثور منها على كثرتها الكتب المعدّة لها.
و
في وصيّة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله): «يا عليّ إذا أردت مدينة أو قرية فقل
حين تعاينها: اللهمّ إنّي أسألك خيرها، و أعوذ بك من شرّها، اللهمّ حبّبنا إلى
أهلها، و حبّب صالحي أهلها إلينا». و عنه (صلّى اللَّه عليه و آله): «يا عليّ إذا
نزلت منزلًا فقل: اللهمّ أنزلني منزلًا مباركاً و أنت خير المنزلين؛ ترزق خيره و
يدفع عنك شرّه». و ينبغي له زيادة الاعتماد و الانقطاع إلى اللَّه سبحانه، و قراءة
ما يتعلّق بالحفظ من الآيات و الدعوات، و قراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالى كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ [الشعراء: 26/ 62]. و قوله تعالى
إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا [التوبة: 9/ 40]. و دعاء التوجّه، و كلمات الفرج و نحو ذلك، و عن
النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله): «يسبّح تسبيح الزهراء (سلام اللَّه عليها) و
يقرأ آية الكرسي عند ما يأخذ مضجعه في السفر، يكون محفوظاً من كلّ شيء حتّى
يصبح».
[ثامنها: التحنّك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه]
ثامنها:
التحنّك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه، ففي المستفيضة عن الصادق و الكاظم (عليهما
السّلام): «الضمان لمن خرج من بيته معتمّاً تحت حنكه أن يرجع إليه سالماً، و أن لا
يصيبه السرق و لا الغرق و لا الحرق».
[تاسعها: استصحاب عصاً من اللوز المرّ]
تاسعها:
استصحاب عصاً من اللوز المرّ، فعنه (عليه السّلام): «من أراد أن تطوى له الأرض
فليتّخذ النقد من العصا»، و النقد: عصا لوز مرّ، و فيه نفي للفقر، و أمان من
الوحشة و الضواري و ذوات الحمّة. و ليصحب شيئاً من طين الحسين (عليه السّلام)
ليكون له شفاء من كلّ داء، و أماناً من كلّ خوف، و يستصحب خاتماً من عقيق أصفر
مكتوب على أحد جانبيه: «ما شاءَ اللَّهُ، لا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أستغفر اللَّه». و على
الجانب الآخر: «محمّد و عليّ». و خاتماً من فيروزج مكتوب على أحد جانبيه: «اللَّه
الملك» و على الجانب الآخر: «الملك للَّه الواحد القهّار».
[عاشرها: اتّخاذ الرفقة في السفر]
عاشرها:
اتّخاذ الرفقة في السفر، ففي المستفيضة الأمر بها و النهي الأكيد