و
ذكر بعده «ربّي العظيم» جاز، و كذا العكس، و كذا إذا قال: «سبحان اللَّه» بقصد
الصغرى ثمّ ضم إليه «و الحمد للَّه و لا إله إلّا اللَّه و اللَّه أكبر» و بالعكس.
[مسألة 19: يشترط في ذكر الركوع العربية، و
الموالاة]
[1599] مسألة 19: يشترط في ذكر الركوع العربية،
و الموالاة، و أداء الحروف من مخارجها الطبيعية، و عدم المخالفة في الحركات
الإعرابية و البنائية.
[مسألة 20: يجوز في لفظة ربّي العظيم أن يقرأ
بإشباع كسر الباء]
[1600] مسألة 20: يجوز في لفظة «ربّي العظيم» أن
يقرأ بإشباع كسر الباء من ربّي و عدم إشباعه.
[مسألة 21: إذا تحرّك في حال الذكر الواجب بسبب
قهري]
[1601] مسألة 21: إذا تحرّك في حال الذكر الواجب
بسبب قهري بحيث خرج عن الاستقرار وجب إعادته (1)، بخلاف الذكر المندوب.
[مسألة 22: لا بأس بالحركة اليسيرة التي لا
تنافي صدق الاستقرار]
[1602] مسألة 22: لا بأس بالحركة اليسيرة التي
لا تنافي صدق الاستقرار، و كذا بحركة أصابع اليد أو الرجل بعد كون البدن مستقرّاً.
[مسألة 23: إذا وصل في الانحناء إلى أوّل حدّ
الركوع فاستقرّ]
[1603] مسألة 23: إذا وصل في الانحناء إلى أوّل
حدّ الركوع فاستقرّ و أتى بالذكر أو لم يأت به، ثمّ انحنى أزيد بحيث وصل إلى آخر
الحدّ لا بأس به، و كذا العكس، و لا يعدّ من زيادة الركوع، بخلاف ما إذا وصل إلى
أقصى الحدّ ثمّ نزل أزيد ثمّ رجع، فإنّه يوجب زيادته، فما دام في حدّه يعدّ ركوعاً
واحداً و إن تبدّلت الدرجات منه.
[مسألة 24: إذا شك في لفظ العظيم]
[1604] مسألة 24: إذا شك في لفظ «العظيم» مثلًا
أنّه بالضاد أو بالظاء يجب عليه ترك الكبرى و الإتيان بالصغرى ثلاثاً أو غيرها من
الأذكار، و لا يجوز له أن يقرأ بالوجهين، و إذا شك في أنّ «العظيم» بالكسر أو
بالفتح يتعيّن عليه أن يقف عليه، و لا يبعد عليه جواز قراءته وصلًا بالوجهين؛
لإمكان أن يجعل «العظيم» مفعولًا لأعني مقدراً.