السادس:
للحلق، و عن بعضهم استحبابه لرمي الجمار أيضاً.
السابع:
لزيارة أحد المعصومين (عليهم السّلام) من قريب أو بعيد.
الثامن:
لرؤية أحد الأئمّة (عليهم السّلام) في المنام، كما نقل عن موسى بن جعفر (عليهما
السّلام) أنّه إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال و يناجيهم فيراهم في المنام.
التاسع:
لصلاة الحاجة، بل لطلب الحاجة مطلقاً.
العاشر:
لصلاة الاستخارة، بل للاستخارة مطلقاً و لو من غير صلاة.
الحادي
عشر: لعمل الاستفتاح المعروف بعمل أُمّ داود.
الثاني
عشر: لأخذ تربة قبر الحسين (عليه السّلام).
الثالث
عشر: لإرادة السفر خصوصاً لزيارة الحسين (عليه السّلام).
الرابع
عشر: لصلاة الاستسقاء بل له مطلقاً.
الخامس
عشر: للتوبة من الكفر الأصلي أو الارتدادي، بل من الفسق، بل من الصغيرة أيضاً على
وجه.
السادس
عشر: للتظلّم و الاشتكاء إلى اللَّه تعالى من ظلم ظالم، ففي الحديث عن الصادق
(عليه السّلام) ما مضمونه: إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه، فإنّ المظلوم قد يصير
ظالماً بالدعاء على من ظلمه، لكن اغتسل و صلّ ركعتين تحت السماء ثمّ قل:
«اللّهمّ إنّ فلان بن فلان ظلمني، و ليس لي أحد
أصول به عليه غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به
المضطرّ أجبته، فكشفت ما به من ضرّ، و مكّنت له في الأرض و جعلته خليفتك على خلقك،
فأسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة» فسترى
ما تحبّ.
السابع
عشر: للأمن من الخوف من ظالم، فيغتسل و يصلّي ركعتين و يحسر عن ركبتيه، و يجعلهما
قريباً من مصلّاه، و يقول مائة مرّة: «يا حيّ يا قيّوم، يا حيّ لا إله