responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات على العروة الوثقى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 323

السادس: للحلق، و عن بعضهم استحبابه لرمي الجمار أيضاً.

السابع: لزيارة أحد المعصومين (عليهم السّلام) من قريب أو بعيد.

الثامن: لرؤية أحد الأئمّة (عليهم السّلام) في المنام، كما نقل عن موسى بن جعفر (عليهما السّلام) أنّه إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال و يناجيهم فيراهم في المنام.

التاسع: لصلاة الحاجة، بل لطلب الحاجة مطلقاً.

العاشر: لصلاة الاستخارة، بل للاستخارة مطلقاً و لو من غير صلاة.

الحادي عشر: لعمل الاستفتاح المعروف بعمل أُمّ داود.

الثاني عشر: لأخذ تربة قبر الحسين (عليه السّلام).

الثالث عشر: لإرادة السفر خصوصاً لزيارة الحسين (عليه السّلام).

الرابع عشر: لصلاة الاستسقاء بل له مطلقاً.

الخامس عشر: للتوبة من الكفر الأصلي أو الارتدادي، بل من الفسق، بل من الصغيرة أيضاً على وجه.

السادس عشر: للتظلّم و الاشتكاء إلى اللَّه تعالى من ظلم ظالم، ففي الحديث عن الصادق (عليه السّلام) ما مضمونه: إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه، فإنّ المظلوم قد يصير ظالماً بالدعاء على من ظلمه، لكن اغتسل و صلّ ركعتين تحت السماء ثمّ قل:

«اللّهمّ إنّ فلان بن فلان ظلمني، و ليس لي أحد أصول به عليه غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطرّ أجبته، فكشفت ما به من ضرّ، و مكّنت له في الأرض و جعلته خليفتك على خلقك، فأسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة» فسترى ما تحبّ.

السابع عشر: للأمن من الخوف من ظالم، فيغتسل و يصلّي ركعتين و يحسر عن ركبتيه، و يجعلهما قريباً من مصلّاه، و يقول مائة مرّة: «يا حيّ يا قيّوم، يا حيّ لا إله‌

نام کتاب : التعليقات على العروة الوثقى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست