الخاصّ،
بل في الطريق الغير النافذ بدون إذن أربابه، و كذا يحرم على قبور المؤمنين إذا كان
هتكاً لهم.
[مسألة 21: المراد بمقاديم البدن]
[441] مسألة 21: المراد بمقاديم البدن الصدر و
البطن و الركبتان.
[مسألة 22: لا يجوز التخلّي في مثل المدارس]
[442] مسألة 22: لا يجوز التخلّي في مثل المدارس
التي لا يعلم كيفيّة وقفها من اختصاصها بالطلاب، أو بخصوص الساكنين منهم فيها، أو
من هذه الجهة أعمّ من الطلاب و غيرهم. و يكفي إذن المتولّي إذا لم يعلم كونه على
خلاف الواقع، و الظاهر (1) كفاية جريان العادة أيضاً بذلك، و كذا الحال في غير
التخلّي من التصرّفات الأُخر.
[فصل في الاستنجاء]
فصل
في الاستنجاء يجب غسل مخرج البول بالماء مرّتين (2)، و الأفضل ثلاث بما يسمّى
غسلًا، و لا يجزئ غير الماء، و لا فرق بين الذكر و الأُنثى و الخنثى، كما لا فرق
بين المخرج الطبيعي و غيره (3)، معتاداً أو غير معتاد. و في مخرج الغائط مخيّر بين
الماء و المسح بالأحجار أو الخِرَق إن لم يتعدّ عن المخرج على وجه لا يصدق عليه
الاستنجاء، و إلّا تعيّن الماء، و إذا تعدّى على وجه الانفصال كما إذا وقع نقطة من
الغائط على فخذه من غير اتصال بالمخرج يتخيّر في المخرج بين الأمرين، و يتعيّن
الماء فيما وقع على الفخذ، و الغسل أفضل من المسح بالأحجار، و الجمع بينهما أكمل،
و لا يعتبر في (1) إذا أفادت الاطمئنان.
(2) الأقوى عدم اعتبار تعدّد الغسل و إن كان هو
الأحوط.
(3) في غير المخرج الطبيعي يعتبر التعدّد سيّما
إذا لم يكن معتاداً.