الاستئجار
و دفع المال إلى المصلّي على نحو لا يؤذن له بالتصرّف فيه إلّا إذا صلّى.
(مسألة 1006):
إذا صلّى و نسي آية الكرسيّ أو القدر أو بعضهما،
أو
أتى بالقدر أقلّ من العدد الموظّف فهي لا تجزئ عن صلاة ليلة الدفن، و لا يحلّ له
المال المأذون له فيه بشرط كونه مصلّياً إذا لم تكن الصلاة تامّة.
(مسألة 1007):
وقتها الليلة الاولى من الدفن،
فإذا
لم يدفن الميّت إلّا بعد مرور مدّة أُخّرت الصلاة إلى الليلة الاولى من الدفن، و
يجوز الإتيان بها في جميع آنات الليل و إن كان التعجيل أولى.
(مسألة 1008):
إذا أخذ المال ليصلّي فنسي الصلاة في ليلة الدفن، لا يجوز له التصرّف في المال
إلّا
بمراجعة مالكه، فإن لم يعرفه و لم يمكن تعرّفه جرى عليه حكم مجهول المالك، و إذا
علم من القرائن رضى المالك في التصرّف في المال و لو مشروطاً بأن يصلّي هدية أو
يعمل عملًا آخر أتى بها، و إلّا تصدّق بها عن صاحب المال.
و
منها: صلاة أوّل يوم من كلّ شهر؛
و
هي ركعتان يقرأ في الأُولى بعد الحمد سورة التوحيد ثلاثين مرّة، و في الثانية بعد
الحمد سورة القدر ثلاثين مرّة، ثمّ يتصدّق بما تيسّر، يشتري بذلك سلامة الشهر، و
يستحبّ قراءة هذه الآيات الكريمة بعدها و هي: بسم اللَّه الرحمن الرحيم وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ
رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ. بسم اللَّه الرحمن الرحيم
وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ
يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
بسم اللَّه الرحمن الرحيم سَيَجْعَلُ اللَّهُ
بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً-
ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ
بِالْعِبادِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ
الظَّالِمِينَ- رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ- رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ.