و
«هل أتى» و «هل أتاك» و «لا اقسم» و أشباهها في صلاة الصبح، و سورة الأعلى و الشمس
و نحوهما في الظهر و في صلاة الجمعة و العشاء، و سورة النصر و التكاثر في العصر و
المغرب، و قراءة سورة «الجمعة» في الركعة الاولى، و «المنافقين» في الركعة
الثانية في الظهر و العصر من يوم الجمعة، و كذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها
في الأُولى «الجمعة» و «التوحيد» في الثانية، و في العشاء في ليلة الجمعة يقرأ في
الأُولى «الجمعة» و في الثانية يقرأ سورة «الأعلى» و في مغربها «الجمعة» في
الاولى، و «التوحيد» في الثانية.
و
يستحبّ في كلّ صلاة قراءة «إنّا أنزلناه» في الاولى و «التوحيد» في الثانية، و
إذا عدل من غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أُعطي أجر السورة التي عدل عنها
مضافاً إلى أجرهما.
و
يستحبّ في صلاة الصبح من الاثنين و الخميس قراءة سورة «هل أتى» في الاولى، و «هل
أتاك» في الثانية.
(مسألة 645):
يكره ترك سورة «التوحيد» في جميع الفرائض الخمس،
و
قراءتها بنَفَسٍ واحد، و كذلك قراءة «الحمد» بنفس واحد. و يكره قراءة سورة واحدة
في كلتا الركعتين الأُوليين إلّا سورة التوحيد، فإنّه لا بأس بقراءتها في كلّ من
الركعة الأُولى و الثانية.
(مسألة 646):
يجوز تكرار الآية و البكاء،
و
تجوز قراءة المعوّذتين في الصلاة و هما من القرآن، و الأقوى جواز قصد إنشاء الخطاب
بقوله: «إيّاك نعبد و إيّاك نستعين» مع قصد الخطاب بالقرآن، فالحكاية و الخطاب
ليسا في عرض واحد، بل يقرأ القرآن و يحكي عنه، و يريد بما يقرأ الخطاب مثلًا، و
الظاهر أنّ إرادة ذلك ليست على سبيل مجرّد الجواز، بل هي الفرد الكامل من القراءة
المشتملة على مثل ذلك.