القواعد
و الأُصول الشرعيّة، بل منافياً لما يستفاد من الأخبار الحاصرة للنواقض في غير هذه
الموارد [1] دليل قطعي على أنّ الحكم كان كذلك في
زمان الأئمّة (عليهم السّلام)، و قد وصل إلينا بتوسط الفقهاء- الذين هم حملة أحكام
اللَّه و مخازن علوم النبيّ و الأئمّة صلوات اللَّه عليه و عليهم يداً بيد،
خَلَفاً عن سَلَف، و لاحقاً عن سابق.
الاستدلال
بالأخبار على ناقضيّة كلّ ما أزال العقل
و
ربّما استُدلّ [2] بصحيحة معمّر بن خلاد قال: سألت أبا
الحسن (عليه السّلام) عن رجل به علّة لا يقدر على الاضطجاع، و الوضوء يشتدّ عليه،
و هو قاعد مستند بالوسائد، فربما أغفى و هو قاعد على تلك الحال، قال