الأمر
الأوّلحول موضوع العلم وملاك تمايز العلوم وموضوع علم الاصول وتعريفه
فهنا
مقامات أربع من البحث:
المقام
الأوّل: في موضوع العلم
قال
في الكفاية: موضوع كلّ علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة [1].
يستفاد
من هذه الجملة امور ثلاثة: 1- أنّ العلم يحتاج إلى موضوع.
2- أنّ ذلك الموضوع المحتاج إليه أمر واحد.
3- أنّه ما يبحث في العلم عن عوارضه الذاتيّة.
فلابدّ
من البحث عن هذه الامور الثلاثة.
رأي
الإمام الخميني «مدّ ظلّه» حول احتياج العلم إلى الموضوع
ذهب
سيّدنا الاستاذ الأعظم الإمام «مدّ ظلّه» إلى عدم احتياج العلوم إلى الموضوع مستدلّاً- على ما قرّره
المقرّر- بأنّ مؤسّس كلّ علم ومدوّنه الأصلي لم يعيّن موضوعاً له ليبحث عنه، بل
العلوم في بدء تدوينها كانت ناقصة جدّاً،