responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 77

قائما فإن لم يستطع صلّى جالسا فإن لم يستطع صلّى على جنب مستقبل القبلة، فإن لم يستطع صلّى مستلقيا على قفاه و رجلاه في القبلة و أومأ بطرفه» [1].

و لا يخفى أنّ الروايتين الواردتين في تفسير الآية كنفس الآية لا دلالة لهما على حكم من لم يستطع على الصلاة على الجنب، بخلاف الرواية الأخيرة، كما أنّه لا دلالة لشي‌ء منها على تقدّم الاضطجاع على الجانب الأيمن، على الاضطجاع على الجانب الأيسر، لو لم نقل باستفادة التخيير منها، خصوصا من الرواية الأخيرة كما لا يخفى.

و يدلّ عليه أيضا موثّقة عمّار [2] عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: «المريض إذا لم يقدر أن يصلّي قاعدا كيف قدر صلّى، إمّا أن يوجّه فيومئ إيماء» و قال: «يوجّه كما يوجّه الرجل في لحده و ينام على جانبه الأيمن ثمَّ يومئ بالصلاة فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنّه له جائز و ليستقبل بوجهه القبلة، ثمَّ يومئ بالصلاة إيماء» [3].

و مرسلة الصدوق عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله أنّه قال: «المريض يصلّي قائما فإن لم يستطع صلّى جالسا فإن لم يستطع صلّى على جنبه الأيمن، فإن لم يستطع صلّى على جنبه الأيسر فإن لم يستطع استلقى و أومأ إيماء و جعل وجهه نحو القبلة و جعل سجوده أخفض من ركوعه» [4].

و روى عن الصادق عليه السّلام أيضا مرسلا أنّه قال: «يصلّي المريض قائما، فإن لم يقدر

بروجردى،حسين، نهاية التقرير في مباحث الصلاة، 3جلد، مركز فقه الائمه الاطهار(ع) - قم، چاپ: سوم، 1420 ه.ق.


[1] سنن البيهقي 2: 307.

[2] و المحقّق في المعتبر 2: 161، نقل الرواية عن الحمّاد بنحو لا تكون مضطربة و لا مشوّشة، و الظاهر أنّها لا تكون رواية مستقلّة، بل كان في النسخة الموجودة عند المحقّق بدل عمّار، حمّاد و إن كان ظاهر الحدائق أنّها رواية مستقلّة، بل طعن على القائلين بأنّها هي رواية عمّار (منه).

[3] التهذيب 3: 175 ح 392، الوسائل 5: 483. أبواب القيام ب 1 ح 10.

[4] الفقيه 1: 236 ح 1037، الوسائل 5: 485. أبواب القيام ب 1 ح 15.

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست