responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 245

و رواية معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أخفّ ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: «ثلاث تسبيحات مترسّلا تقول: سبحان اللّه سبحان اللّه سبحان اللّه» [1].

و طائفة تدلّ على أنّ المراد بالتسبيح هي ثلاث تسبيحات بالتسبيحة الكبرى، و هي رواية أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: أيّ شي‌ء حدّ الركوع و السجود؟ قال: «تقول سبحان ربّي العظيم و بحمده ثلاثا في الركوع و سبحان ربّي الأعلى و بحمده ثلاثا في السجود، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته، و من نقص اثنتين نقص ثلثي صلاته، و من لم يسبّح فلا صلاة له» [2].

و رواها في الوسائل في موضع آخر من الباب الرابع من أبواب الركوع، لكن مع الاختلاف، حيث روى عن أبي بكر الحضرمي أنّه قال: قال أبو جعفر عليه السّلام تدري أيّ شي‌ء حدّ الركوع و السجود؟ قلت: لا، قال: «سبّح في الركوع ثلاث مرّات سبحان ربّي العظيم و بحمده، و في السجود سبحان ربّي الأعلى و بحمده ثلاث مرّات، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته، و من نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته، و من لم يسبّح فلا صلاة له» [3].

و كيف كان، فظاهرها أنّ الفرض تسبيحة واحدة، و التسبيحتان الأخيرتان لهما مدخلية في تحقق الكمال، لا في أصل الصحة.

و رواية هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن التسبيح في الركوع و السجود؟ فقال: «تقول في الركوع: سبحان ربّي العظيم و في السجود سبحان ربّي‌


[1] التهذيب 2: 77 ح 288، الاستبصار 1: 324 ح 1212، الوسائل 6: 303. أبواب الركوع ب 5 ح 2.

[2] التهذيب 2: 80 ح 300، الوسائل 6: 300. أبواب الركوع ب 4 ح 5.

[3] الوسائل 6: 301 ب 4 ح 7.

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست