القول
في المصاهرة و ما يلحق بها المصاهرة: هي علاقة بين أحد الزوجين مع أقرباء الآخر
موجبة لحرمة النكاح عيناً أو جمعاً على تفصيل يأتي.
[مسألة 1: تحرم معقودة الأب على ابنه و بالعكس
فصاعداً]
مسألة
1: تحرم معقودة الأب على ابنه و بالعكس فصاعداً في الأوّل و نازلًا في الثاني حرمة
دائميّة، سواء كان العقد دائمياً أو انقطاعياً، و سواء دخل العاقد بالمعقودة أم
لا، و سواء كان الأب و الابن نسبيين أو رضاعيين (1).
(1) المصاهرة: هي علاقة قرابة تحدث بالزواج،
جعلها اللَّه تعالى كما جعل النسب، قال اللَّه تعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً[1]. و لها أحكام خاصّة وقعت مورداً
للتعرّض، كما أنّه هنا أحكام لما يلحق بالمصاهرة من الزنا و النظر و اللمس، على ما
سيأتي إن شاء اللَّه تعالى [2].