responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 177

..........

و أيضا مثلها رواية حفص قال: ما رأيت أحدا أشدّ خوفا على نفسه من موسى ابن جعفر عليه السّلام، و لا أرجى للناس منه، و كانت قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنسانا [1].

و رواية معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: الرجل لا يرى أنّه صنع شيئا في الدعاء و في القراءة حتّى يرفع صوته، فقال: لا بأس، إنّ عليّ بن الحسين عليه السّلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، و كان يرفع صوته حتّى يسمعه أهل الدار، و إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، و كان إذا قام من الليل و قرأ رفع صوته فيمرّ به مارّ الطريق من الساقين و غيرهم فيقومون فيستمعون إلى قراءته‌ [2].

و رواية اخرى لعبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لكلّ شي‌ء حلية، و حلية القرآن الصوت الحسن‌ [3].

و رواية أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: إذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال: إنّما ترائي بهذا أهلك و الناس، قال: يا أبا محمّد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك، و رجّع بالقرآن صوتك، فإنّ اللّه- عزّ و جلّ- يحبّ‌


[1] الكافي 2: 606 ح 10، و عنه وسائل الشيعة 6: 209، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ب 22 ح 3 و بحار الأنوار 48: 111 ح 18، و في ج 92: 191 ذ ح 3 و مستدرك الوسائل 4: 270، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ذ ح 4672 عن دعوات الراوندي 23 ذ ح 30.

[2] مستطرفات السرائر: 97 ح 17، و عنه وسائل الشيعة 6: 209، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ب 23 ح 2 و بحار الأنوار 85: 82 ح 23 و ج 92: 194 ح 9.

[3] الكافي 2: 615 ح 9، و عنه وسائل الشيعة 6: 211، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ب 24 ح 3.

و رواه في بحار الأنوار 92: 190 ضمن ح 2 و مستدرك الوسائل 4: 273، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ب 20 ح 4680 عن جامع الأخبار: 131 ح 263 عن أنس، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست