responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 174

..........

كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوأ حالك لو متّ على ذلك، الحديث‌ [1].

و مسعدة بن زياد ثقة على ما حكي عن النجاشي و العلّامة [2]، و تعبير الإمام عليه السّلام في الجواب يدلّ على أنّه لم يكن جاهلا قاصرا، و أنّه لم يكن كأنّه لم يسمع بهذه الآية التي استشهد بها الإمام عليه السّلام؛ ضرورة أنّه لو كان جاهلا قاصرا لم يكن مقيما على أمر عظيم، و متّصفا بسوء الحال عند الموت.

و رواية أبي أيّوب الخزّاز- و في سندها سهل بن زياد- قال: نزلنا بالمدينة فأتينا أبا عبد اللّه عليه السّلام، فقال لنا: أين نزلتم؟ فقلنا: على فلان صاحب القيان، فقال: كونوا كراما، فو اللّه ما علمنا ما أراد به، و ظننا أنّه يقول: تفضّلوا عليه، فعدنا إليه فقلنا:

لا ندري ما أردت بقولك: «كونوا كراما»؟ فقال: أ ما سمعتم اللّه- عزّ و جلّ- يقول:

وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [3]، [4].

و رواية ياسر- و في سندها سهل أيضا- عن أبي الحسن عليه السّلام قال: من نزّه نفسه عن الغناء فإنّ في الجنّة شجرة يأمر اللّه- عزّ و جلّ- الرياح أن تحرّكها فيسمع منها صوتا لم يسمع مثله، و من لم يتنزّه عنه لم يسمعه‌ [5].


[1] الكافي 6: 432 ح 10، الفقيه 1: 45 ح 177، تهذيب الأحكام 1: 116 ح 303، و عنها وسائل الشيعة 3: 331، كتاب الطهارة، أبواب الأغسال المسنونة ب 18 ح 1، و في الوافي 17: 211 ح 17138 و مرآة العقول 22:

303 ح 10 عن الكافي.

[2] رجال النجاشي: 415، الرقم 1109، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال: 281، الرقم 1029، معجم رجال الحديث 18: 134، الرقم 12273.

[3] سورة الفرقان 25: 72.

[4] الكافي 6: 432 ح 9، و عنه وسائل الشيعة 17: 316، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 101 ح 2 و الوافي 17: 211 ح 17137 و مرآة العقول 22: 306 ح 9.

[5] الكافي 6: 434 ح 19، و عنه وسائل الشيعة 17: 317، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 101 ح 3 و الوافي 17: 215 ح 17147 و مرآة العقول 22: 306 ح 19.

نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست